يُعَدُّ مُسْتَشْفَى شَفَاء مِنْ بَيْنِ القَلِيلِ مِنَ المُسْتَشْفَيَاتِ الخَاصَّةِ فِي الوِلَايَةِ الَّتِي تَتَمَتَّعُ بِنِظَامٍ مُتَقَدِّمٍ لِلِاسْتِشَارَاتِ وَالتَّوْجِيهِ فِي الاخْتِصَاصَاتِ الدَّقِيقَةِ، وَتَحْظَى بِفَرِيقٍ مِنْ أَفْضَلِ أَطِبَّاءِ العُيُونِ، الْمُتَمَكِّنِينَ مِنْ أَحْدَثِ الطُّرُقِ العِلْمِيَّةِ فِي مَجَالِهِمْ.
بِالإضَافَةِ إِلَى تَوْفُرِ أَحْدَثِ الأَجْهِزَةِ وَالتَّجْهِيزَاتِ التَّشْخِيصِيَّةِ وَالعِلَاجِيَّةِ فِي العَالَمِ، وَطَاقِمٍ تَمْرِيزَ بِخِبْرَتِهِ وَحُنُكِهِ وَرِقَّتِهِ، فَقَدْ قَدَّمَ المُسْتَشْفَى خِدْمَاتٍ رَائِدَةً لِمُرَاجِعِيهِ فِي بِيئَةٍ هَادِئَةٍ وَجَمِيلَةٍ.
وَظَلَّ المُسْتَشْفَى دَائِمًا رَائِدًا وَمُتَمَيِّزًا فِي جَمِيعِ المَجَالَاتِ: العِلْمِيَّةِ، وَالعَمَلِيَّةِ، وَالتِّكْنُولُوجِيَّةِ، مُثْبِتًا بِذَلِكَ جَدَارَتَهُ وَتَفَوُّقَهُ المُلْحَوظَ عَلَى مُسْتَوَى المِنْطَقَةِ.
يَضُمُّ فَرِيقُ طِبِّ العُيُونِ فِي المُسْتَشْفَى أَخْصَّائِيِّينَ حَاصِلِينَ عَلَى زمالاتٍ (فِلُوشِيبْ) مُتَقَدِّمَةٍ فِي:
وَهَؤُلَاءِ الأَطِبَّاءُ يُقَدِّمُونَ خِدْمَاتِهِمْ فِي مُخْتَلَفِ هَذِهِ المَجَالَاتِ الدَّقِيقَةِ.
لَقَدْ قَامَ أَطِبَّاءُ العُيُونِ فِي مُسْتَشْفَى شَفَاء بِدَوْرٍ كَبِيرٍ وَمُهِمٍّ فِي:
-
تَطْوِيرِ مَسْتَوَى العِلْمِ وَالمَعْرِفَةِ فِي طِبِّ العُيُونِ.
-
البَحْثِ وَالتَّحْقِيقِ فِي أَسْبَابِ الأَمْرَاضِ العَيْنِيَّةِ.
-
العَمَلِ عَلَى وَقَايَةِ المُجْتَمَعِ مِنْهَا.
-
قِيَاسِ فَعَّالِيَّةِ العِلَاجَاتِ المُقَدَّمَةِ.
كَمَا وَيَقُومُ الفَرِيقُ بِتَقْدِيمِ حَمَلَاتٍ وَبَرَامِجَ تَوْعَوِيَّةٍ وَتَعْلِيمِيَّةٍ شَامِلَةٍ عَلَى مُخْتَلَفِ المُسْتَوِيَاتِ، تَرْكِزُ عَلَى:
-
تَنْكُّسِ البُقْعَةِ (الماكُولا).
-
المَاءِ الأَزْرَقِ (الجلوكوما).
-
جَفَافِ العَيْنِ.
-
أَسْبَابِ ضَعْفِ الإِبْصَارِ.
وَكُلُّ ذَلِكَ سَعْيًا مِنَّا لِرَفْعِ الوَعْيِ الصِّحِّيِّ وَتَحْسِينِ جَوْدَةِ الرِّعَايَةِ العَيْنِيَّةِ لِجَمِيعِ أَفْرَادِ المُجْتَمَعِ.