ميثَاقُ حُقُوقِ المَرْضَى الدُّوَلِيِّينَ فِي إِيرَان
تُعْتَبَرُ حُمَايَةُ حُقُوقِ المَرْضَى الدُّوَلِيِّينَ مِنَ الأُسُسِ الْأَسَاسِيَّةِ لِجَذْبِ السِّيَاحَةِ الطِّبِّيَّةِ فِي إِيرَانَ، حَيْثُ تَتَمَتَّعُ هَذِهِ الْحُقُوقُ بِأَهَمِّيَّةٍ كُبْرَى وَيَجِبُ عَلَى جَمِيعِ الْأَطْرَافِ الْمُشَارِكَةِ فِي هَذَا الْقِطَاعِ الْالتِزَامُ بِهَا.
🔹 الْحَقُّ فِي الْحُصُولِ عَلَى الْمَعْلُومَاتِ:
يَحِقُّ لِكُلِّ مَرِيضٍ الْحُصُولُ عَلَى شَرْحٍ وَافٍ وَكَامِلٍ بِاللُّغَةِ الَّتِي يَفْهَمُهَا حَوْلَ:
• طَبِيعَةِ مَرَضِهِ وَأَسْبَابِهِ
• التَّشْخِيصِ الْمُؤَقَّتِ وَالنِّهَائِيِّ
• خِيَارَاتِ الْعِلَاجِ الْمُقْتَرَحَةِ
• الْآثَارِ وَالْمُضَاعَفَاتِ الْمُحْتَمَلَةِ لِلْعِلَاجِ
🔹 الْحَقُّ فِي الْوُصُولِ إِلَى السَّجِلِّ الطِّبِّيِّ:
لِكُلِّ مَرِيضٍ أَوْ مُرَافِقِهِ الْحَقُّ فِي:
• الْإِطْلَاعِ عَلَى الْأَصْلِ أَوْ نُسْخَةٍ مِنْ سَجِلَّاتِهِ الطِّبِّيَّةِ
• الْحُصُولِ عَلَى تَقَارِيرِ الْعِلَاجِ خِلَالَ ٢٤ إِلَى ٧٢ سَاعَةً مِنْ بَعْدِ التَّخْريجِ
🔹 الْحَقُّ فِي الرِّعَايَةِ الطِّبِّيَّةِ الطَّارِئَةِ:
• يَجِبُ عَلَى جَمِيعِ الْمُسْتَشْفَيَاتِ (حُكُومِيَّةً كَانَتْ أَمْ خَاصَّةً) تَقْدِيمُ الرِّعَايَةِ الطِّبِّيَّةِ الْعَاجِلَةِ
• لِكُلِّ مُصَابٍ الْحَقُّ فِي تَلَقِّي الرِّعَايَةِ الطِّبِّيَّةِ الْفَوْرِيَّةِ
🔹 الْحَقُّ فِي الْمَوَافَقَةِ الْمُسَبَّقَةِ الْمُسْتَنِيرَةِ:
• يَجِبُ تَقْدِيمُ نُسَخٍ وَاضِحَةٍ مِنْ نُمُوذَجِ الْمَوَافَقَةِ قَبْلَ أَيِّ إِجْرَاءٍ طِبِّيٍّ خَطِيرٍ
• يَجِبُ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ النُّسَخُ مُتَاحَةً بِلُغَةِ الْمَرِيضِ وَبِطَرِيقَةٍ يَسْهُلُ فَهْمُهَا
🔹 الْحَقُّ فِي السِّرِّيَّةِ وَالْكَرَامَةِ:
• لِكُلِّ مَرِيضٍ الْحَقُّ فِي خُصُوصِيَّةِ مَعْلُومَاتِهِ الطِّبِّيَّةِ
• يَجِبُ حِفْظُ سِرِّيَّةِ جَمِيعِ الْمَعْلُومَاتِ إِلَّا فِي حَالَاتٍ خَاصَّةٍ
🔹 الْحَقُّ فِي طَلَبِ الرَّأْيِ الطِّبِّيِّ الثَّانِي:
• لِكُلِّ مَرِيضٍ الْحَقُّ فِي اسْتِطْلاعِ رَأْيٍ طِبِّيٍّ ثَانٍ
• يَجِبُ عَلَى إِدَارَةِ الْمُسْتَشْفَى تَقْدِيمُ كَافَّةِ السَّجِلَّاتِ بِسُرْعَةٍ وَدُونَ تَكْلِفَةٍ إِضَافِيَّةٍ
🔹 الْحَقُّ فِي الشَّفَافِيَّةِ الْمَالِيَّةِ:
• لِكُلِّ مَرِيضٍ وَمُرَافِقِيهِ الْحَقُّ فِي مَعْرِفَةِ تَكَالِيفِ جَمِيعِ الْخِدْمَاتِ
• يَجِبُ تَقْدِيمُ فَوَاتِيرَ مُفَصَّلَةٍ وَوَاضِحَةٍ عِنْدَ الدَّفْعِ
🔹 الْحَقُّ فِي عَدَمِ التَّمْيِيزِ:
• يُعَالَجُ جَمِيعُ الْمَرْضَى بِمُسْتَوَى رِعَايَةٍ مُتَسَاوٍ بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ:
-
الْجِنْسِ أَوِ الْعُمْرِ أَوِ الْجِنْسِيَّةِ
-
الِانْتِمَاءِ الدِّينِيِّ أَوِ الْعِرْقِيِّ
-
الْوَضْعِ الصِّحِّيِّ (بِمَا فِي ذَلِكَ مَرْضَى الإِيدْزِ)
🔹 الْحَقُّ فِي بِيئَةٍ آمِنَةٍ وَصِحِّيَّةٍ:
• يَحِقُّ لِلْمَرْضَى تَلَقِّي الرِّعَايَةِ فِي بِيئَةٍ:
🔹 الْحَقُّ فِي اخْتِيَارِ بَدَائِلِ الْعِلَاجِ:
• لِلْمَرْضَى الْحَقُّ فِي:
-
مُقَارَنَةِ خِيَارَاتِ الْعِلَاجِ الْمُخْتَلِفَةِ
-
رَفْضِ الْعِلَاجِ بَعْدَ تَقْدِيمِ التَّوَضِيحَاتِ الْكَافِيَةِ
-
اخْتِيَارِ مَوَرِّدِي الْأَدْوِيَةِ وَمُخْتَبَرَاتِ التَّحَالِيلِ
🔹 الْحَقُّ فِي الِانْتِقَالِ الْآمِنِ:
• يَجِبُ تَقْدِيمُ شَرْحٍ وَافٍ عَنْ أَسْبَابِ نَقْلِ الْمَرِيضِ
• ضَمَانُ اسْتِمْرَارِيَّةِ الرِّعَايَةِ بَيْنَ الْمُؤَسَّسَاتِ الطِّبِّيَّةِ
🔹 الْحَقُّ فِي حِمَايَةِ الْمُشَارِكِينَ فِي الْبَحْثِ الْعِلْمِيِّ:
• يَجِبُ الْحُصُولُ عَلَى مَوَافَقَةٍ كِتَابِيَّةٍ قَبْلَ الْمُشَارَكَةِ فِي أَيِّ دِرَاسَةٍ
• حِفْظُ سِرِّيَّةِ مَعْلُومَاتِ الْمَرِيضِ خِلَالَ الدِّرَاسَاتِ
• تَوْفِيرُ تَعْوِيضَاتٍ عَادِلَةٍ فِي حَالَةِ الْأَضْرَارِ
🔹 الْحَقُّ فِي التَّخْريجِ وَاسْتِلامِ جُثَثِ الْمُتَوَفَّينَ:
• لَا يُمْكِنُ حَجْزُ الْمَرْضَى أَوِ الْجُثَثِ لِأَسْبَابٍ مَالِيَّةٍ
• ضَمَانُ حُرِّيَّةِ الْحَرَكَةِ وَحُقُوقِ أُسَرِ الْمَرْضَى
🔹 الْحَقُّ فِي التَّعْلِيمِ وَالتَّوْعِيَةِ:
• تَقْدِيمُ شَرْحٍ وَافٍ عَنْ:
🔹 الْحَقُّ فِي التَّقَدُّمِ بِالشَّكَاوَى وَالْحُصُولِ عَلَى تَعْوِيضٍ:
• وُجُودُ آليَاتٍ وَاضِحَةٍ لِلتَّقَدُّمِ بِالشَّكَاوَى
• تَوْفِيرُ نِظَامٍ لِتَعْقِيبِ الشَّكَاوَى وَمُعَالَجَتِهَا
• إِمْكَانِيَّةُ الْحُصُولِ عَلَى تَعْوِيضٍ فِي حَالِ انْتِهَاكِ الْحُقُوقِ
🎯 وَاجِبَاتُ الْمَرْضَى وَمُرَافِقِيهِمْ:
• تَقْدِيمُ مَعْلُومَاتٍ صَحِيحَةٍ وَكَامِلَةٍ عَنْ الْحَالَةِ الصِّحِّيَّةِ
• الْمُشَارَكَةُ بِفَعَّالِيَةٍ فِي خُطَّةِ الْعِلَاجِ
• الِاحْتِرَامُ الْكَامِلُ لِلْفَرِيقِ الطِّبِّيِّ وَالْمَرْضَى الْآخَرِينَ
• الِالتِزَامُ بِالتَّعْلِيمَاتِ الطِّبِّيَّةِ وَالْمُوَاعِيدِ
• الْمُحَافَظَةُ عَلَى نَظَافَةِ الْمُسْتَشْفَى وَمُمْتَلَكَاتِهِ
• تَحَمُّلُ الْمَسْؤُولِيَّةِ عَنْ قَرَارَاتِهِمْ بِشَأْنِ الرِّعَايَةِ الصِّحِّيَّةِ
نَضْمَنُ فِي مُسْتَشْفَى شَفَاء الْوِفَاءَ بِهَذِهِ الْحُقُوقِ وَالْوَاجِبَاتِ بِأَعْلَى مُسْتَوَيَاتِ الِاحْتِرَافِيَّةِ وَالْإِنْسَانِيَّةِ، سَعْيًا مِنَّا لِتَقْدِيمِ رِعَايَةٍ صِحِّيَّةٍ مُتَمَيِّزَةٍ تَلْبِّي تَوَقُّعَاتِ جَمِيعِ مَرْضَانَا الدُّوَلِيِّينَ.